جامعة حمدان

آخر الأخبار

الأخبار
Date
Image
UAE Ambassador to New Zealand Discusses Strategic Business Opportunities in Auckland

دبي- الإمارات العربية المتحدة،  12أغسطس 2018:: نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى نيوزيلندا الملتقى الأول لفرص الاستثمار والتجارة في أوكلاند، نيوزيلندا، بالتعاون مع المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط وشركة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض وبدعم من جامعة حمدان بن محمد الذكية وبرنامج خليفة للتمكين (أقدر)، حيث ناقشوا الفرص الاستثمارية وسبل التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا.

وحضر اللقاء من الجانب النيوزلندي معالي موري موغولي وزير الخارجية النيوزلندي السابق، وعضو الشرف في المجلس التجاري النيوزلندي، وسعادة صالح السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى نيوزيلندا، وسعادة كارولين بالكي، الوكيل المساعد في وزارة الخارجية النيوزيلندية ورئيسة مكتب الخارجية في أوكلاند، والسيد ستيورات جيرمان، رئيس المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط ونخبة من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص وكوكبة من رؤساء الشركات ورجال الأعمال في نيوزيلندا.

بينما حضر من الجانب الإماراتي، الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، رئيس مجلس أمناء معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم، والدكتور الخبير إبراهيم الدبل المنسق العام لقمة أقدر العالمية والدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض ابداعات عربية وقمة أقدر العالمية، إلى جانب عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.

وفي افتتاح هذا الملتقى المميز، ألقى معالي موري موغولي، وزير الخارجية النيوزلندي السابق، وعضو الشرف في المجلس التجاري النيوزلندي، كلمة ترحيبية أعرب فيها عن تقديره لتنظيم هذا الملتقى وأشاد بمستوى العلاقات التي تجمع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

ومن جانبه، قال سعادة السفير صالح السويدي: "أتوجه بجزيل الشركة لشركة اندكس للمؤتمرات والمعارض لقيامها بتنظيم هذا الملتقى الاستثماري التجاري الفريد من نوعه وأدعو الشركات والمؤسسات النيوزلندية للمشاركة في الفعاليات والملتقيات المميزة التي تنظمها اندكس في كل من أبوظبي ودبي، وأرحب بمشاركة الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية في هذا الملتقى وتسليطه الضوء على مؤتمر ومعرض ابداعات عربية 12 الذي سيقام في إمارة دبي، والدكتور الخبير إبراهيم الدبل، المنسق العام لقمة أقدر العالمية التي تقام بالشراكة مع برنامج خليفة للتمكين وبدعم من وزارة الداخلية الإماراتية، والدكتور عبدالسلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض ابداعات عربية وقمة أقدر العالمية."

وأشاد سعادة السفير بعمق العلاقات التجارية الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات ونيوزيلندا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يصل إلى 2.9 مليار دولار نيوزيلندي، ونوه إلى أن الإمارات تعد من أهم الشركاء التجاريين لنيوزيلندا حيث تتبوأ المرتبة 9 من بين شركاءها التجاريين باعتبارها مركزاً لإعادة التصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم. وما عزز هذه العلاقة بين البلدين الزيارات البينية بين مسؤولي البلدين والتي توجت مؤخرا بزيارة وزير خارجية والتعاون الدولي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيوزيلندا في مايو 2018 إذ شكلت هذه الزيارة إضافة نوعية وقوية للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين.

وأشاد السويدي بقرار حكومة نيوزيلندا بتخصيص مبلغ 130 مليون درهم إماراتي لجناحها في معرض اكسبو 2020 مما يعكس حرص نيوزيلندا على تنمية وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية والثقافية مع الإمارات والمنطقة.

ومن الجانب النيوزلندي، قالت السيدة كارولين بالكي، وكيل مساعد وزارة الخارجية ورئيسة مكتب الخارجية في أوكلاند: "إنه لطالما كانت العلاقات السياسية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا وطيدة ومميزة، إذ تعد العلاقة الثنائية بين البلدين في غاية الأهمية بالنسبة لنيوزيلندا ونحن نعمل بشكل مستمر لتعزيز هذه العلاقة على مختلف الأصعدة."

وقال السيد ستيورات جيرمان، رئيس المجلس التجاري النيوزيلندي لدول الشرق الأوسط: "يسر المجلس التجاري النيوزلندي لدول الشرق الأوسط التعاون مرة أخرى مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة في هذا الملتقى الفريد من نوعه، إذ يتمثل الهدف من المجلس في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية بين نيوزيلندا والإمارات، كما وشهدنا في الفترة الماضية زيادة في الأنشطة بين البلدين الصديقين."

وقال الدكتور منصور العور في كلمته عن مؤتمر ومعرض إبداعات عربية 12: "يعد هذا الحدث الذي يقام تحت عنوان "بناء مجتمعات ذكية: التوازن بين الابتكار والتغيير والتحول" والذي ينعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، حدثًا مهمًا في المجال العلمي والأكاديمي إذ يركز على أربع محاور رئيسية هي: إدارة الأعمال والجودة والتعليم الذكي والصحة والبيئة والذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا المؤتمر تأكيدًا متميزًا على التزام الجامعة بإنتاج الأبحاث العلمية وإنجاز المشاريع التعاونية واتباع أفضل الممارسات وتحقيق قصص النجاح بشتى المجالات. كما يركز هذا المؤتمر العالمي على إيجاد أفكار جديدة خلاقة تساعد على التطور وإحداث فرق في المجتمع من خلال تسخير الابتكار لخدمة المجتمعات."

في حين تحدث الدكتور الخبير إبراهيم الدبل عن قمة أقدر العالمية قائلاً "تعد قمة أقدر العالمية التي تقام تحت عنوان "تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة"، فعالية عالمية مميزة تهتم بمناقشة القضايا المتعلقة بتمكين الأفراد لمواجهة التحديات وتنمية واستقرار المجتمعات في المجالات المختلفة، وتهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة تسهم في بناء الفرد، وذلك بهدف تنمية العقول لازدهار الأوطان، بالإضافة إلى دعم المبادرات التوعوية والهادفة التي تخدم كل فئات المجتمع وتصب في صالح تطويره."

بينما قال الدكتور عبد السلام المدني، رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي لقمة أقدر العالمية وابداعات عربية 12: " تهدف مثل هذه الفعاليات المميزة إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتعزيز ثقافة الابداع بين مواطنين وقطاعات الدولة فضلا عن تعزيز التنافسية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والاستثمار في رأس المال البشري الإماراتي ونظرًا للشراكات القوية التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ونيوزيلندا في مختلف المجالات كالاستثمار والتجارة والطاقة المتجددة، فنحن على ثقة تامة بأن الجهود المشتركة لكلا البلدين الرامية لتطوير الابتكار ستعود بلا شك بالنفع عليهما في المستقبل القريب. كما أنني على ثقة تامة بأن الشركات المحلية والدولية في نيوزيلندا ستستفيد من هذه المنصات الفريدة لدخول الأسواق النامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

وفي نهاية الملتقى، توجه معالي الوزير السابق بالشكر إلى جميع حضور هذا الملتقى وعلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة وسعيها إلى نشر الأمن والأمان والتسامح والاستقرار في العديد من دول المنطقة.