وقعت "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" (HBMeU)، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني وإدارة الجودة في العالم العربي، يوم (الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011) مذكرة تفاهم مع "جمعية بيت الخير"، الجهة المعنية بتوفير الخدمات الانسانية للمحتاجين من مختلف الفئات الاجتماعية. ويأتي توقيع الاتفاقية الجديدة تماشياً مع سعي الطرفين لتعزيز أطر التعاون والشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة بما فيه خدمة المجتمع الإماراتي بكافة شرائحه وبالأخص الطلاب والدارسين. ووقع الاتفاقية كل من الدكتور ابراهيم محمود بن عبدالرحمن، المدير التنفيذي لـ "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية"، والسيد عابدين طاهر العوضي، مدير عام "جمعية بيت الخير"، بحضور البروفيسور نبيل بيضون، مساعد رئيس الجامعة لشؤون الدارسين و تطوير الأعمال في الجامعة، وعدد من موظفي الجامعة، وعلي صالح سعيد، مسؤول العلاقات العامة في مكتب مدير عام الجمعية، وعدد من موظفي الجمعية.
وبموجب الشراكة الاستراتيجية، تلتزم "جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" بتوفير خدمات تدريبية وفق أعلى معايير الجودة لتأهيل المديرين والعاملين في "جمعية بيت الخير" في مختلف المجالات الادارية والعلمية والبحثية، فضلاً عن تزويدهم بالتسهيلات اللازمة للاستفادة من اصدارات "دار نشر جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" وبالأخص المطبوعات المتخصصة بمجال الجودة الشاملة باللغتين العربية والانجليزية. وسيتم توجيه دعوة لمسؤولي وموظفي الجمعية لحضور الندوات والمؤتمرات السنوية التي تنظمها الجامعة في دولة الإمارات للإطلاع على أحدث المستجدات وأفضل الممارسات في مجال التميز وإدارة الجودة. واتفق الطرفان على دراسة إمكانية تقديم مساعدات مادية للدارسين من ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الانسانية وإنشاء صندوق خاص للمنح الدراسية، مؤكدين التزامهما بتفعيل العمل المشترك من خلال تنظيم مبادرات ولقاءات دورية وتبادل المطبوعات والتقارير والمنشورات.
وأعرب الدكتور ابراهيم محمود بن عبدالرحمن عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع "جمعية بيت الخير"، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في دعم الرؤى المشتركة في خدمة المجتمع عبر تشجيع الابداع وترسيخ ثقافة الجودة ومساعدة الطلاب والدراسين على تحقيق أعلى مستويات النجاح الدراسي والشخصي. وأكد بن عبدالرحمن إلتزام الجامعة بتوظيف الإمكانات والوسائل المتاحة لدعم رؤية الجمعية في تحقيق التميز في الأداء ومطابقة أعلى معايير الجودة الشاملة وتعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال توفير الخدمات الانسانية والاجتماعية لكافة فئات المجتمع المحلي.
وأضاف: "نلتزم في إطار شراكتنا المجتمعية والاستراتيجية بتخصيص أماكن معينة في الحرم الجامعي لوضع صناديق تبرع بغرض جمع التبرعات التي تدعم العمل الانساني والخيري الذي تقوم به الجمعية. كما سنركز جهودنا على إنجاح مبادرة صندوق المنح الدراسية لتمكين الطلاب من المحتاجين من متابعة دراستهم الجامعية وإحداث تغيير ايجابي في المجتمع تماشياً مع رؤيتنا المتمثلة في توفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية تجسيداً لرؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة."
من جانبه، أشاد عابدين العوضي بدور "جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" كأول مؤسسة تعليمية متخصصة في توفير برامج أكاديمية في إدارة الجودة الشاملة عبر التعليم الالكتروني في العالم العربي. وقال العوضي: "تمثل شراكتنا الجديدة مع الجامعة دافعاً حيوياً لتطوير الكفاءات البشرية العاملة لدينا وبالأخص في مجال الجودة الشاملة، بما ينعكس بصورة ايجابية على الخدمات الانسانية والخيرية المقدمة من قبلنا لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والبشرية. ونحن على ثقة بأنّ هذا التعاون سيكون له دور هام في تمكين شريحة واسعة من الطلاب من متابعة دراساتهم الجامعية والمساهمة بفعالية في النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله."
وتعد "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" أول جامعة إلكترونية في العالم العربي تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الإطلاع وتعزيز ثقافة الإبتكار وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية. وتسعى الجامعة إلى إمتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد إحتياجات المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلمي وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني