إستضافت "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" (HBMeU)،المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني وإدارة الجودة في العالم العربي، مؤخراً سعادة/فوزية حسن بن غريب، الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، والأستاذة / نبيلة علي الميرزا، مدير إدارة الموارد البشرية، والأستاذة/ جميلة أحمد المهيري، مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المداس الحكومية من وزارة التربية والتعليم بدولةالإمارات، وذلك في مبناها الجديد الكائن في مدينة دبي الأكاديمية لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الإهتمام المشتركووضع أسس لتطوير الخطة التدريبية للوزارة. وتعكس هذه الزيارة إلتزام الطرفين بخلق بيئة مشجعة على الإبداع والإبتكار لتعليم وبناء جيل شاب من ذوي المؤهلات الأكاديمية العالية القادرين على مواصلة مسيرة التميز والتنميةالتي تقودها دولة الإمارات.
وتمحور اللقاء حول مناقشة برامج التدريب التشاركي بين "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" ووزارة التربية والتعليم في إطار الحرص المشترك على الإستثمار على نطاق واسع في تطوير العنصر البشري وتعزيز قنوات التواصل الفعال لتبادل المعرفة والخبرات العملية، بما يخدم التطلعات المشتركة. وإطلع وفد الوزارة على برامج كلية التعليم الإلكتروني وخدمات المعهد الإلكتروني للجودة الشاملة، المعهد الرائد في مجال نشر الجودة والتميز والإرتقاء بمستوى التعليم الإلكتروني والذي يعمل تحت مظلة الجامعة والذي يطرح جائزتين سنويتين يرعاهما علمين من أعلام القيادة وعلوم الجودة في العالم وهما جائزة فايجينباوم للتميّز القيادي وميدالية كانو لمحفزي التميّز في المؤسسات، بهدف نشر الوعي بأهمية الجودة وتميز الأداء وتكريم الأفراد المتميزين ومكافأتهم . وناقش اللقاء مبادرات تدريب كوادر جديدة وآلية تطبيق المرحلة الثانية من شهادة الريادة والتميز في التعليم التي تستهدف أعضاء الهيئة الإدارية وشهادة التميز في التعليم والتي تستهدف أعضاء الهيئة التدريسية. وإختتمت الزيارة بجولة ميدانية على المرافق الأكاديمية في الجامعة.
وأعرب الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية"، عن سعادته بإستقبال وفد وزارة التربية والتعليم لمناقشة آليات توظيف الموارد المتاحة لتطوير المنظومة التعليمية والبرامج الأكاديمية التي تدعم التوجهات المشتركة لخلق بيئة ملائمة لتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في مختلف الحقول العلمية والعملية. وأكد العور إلتزام الجامعة بالتعاون والتنسيق عن قرب مع الوزارة لتبادل المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلميتماشياً مع فلسفتنا التدريسية القائمة على ترسيخ ثقافة الإبتكار ضمن المجتمع الأكاديمي وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية." مضيفاً: "سنواصل العمل مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز شراكتنا الطويلة وتحقيق أهدافها الرامية إلى الإرتقاء بمستوى التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية لترسيخ مكانة الإمارات كمركز للتميز العلمي والأكاديمي."
وقالت فوزية حسن بن غريب: "يسرنا التواصل مع "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" لإيجاد سبل فاعلة من شأنها الإرتقاء بمستوى التعليم وترسيخ ثقافة الإبداع بين أوساط الشباب الذين سيحملون أمانة مواصلة مسيرة التميز في المستقبل. ونتطلع إلى شراكة طويلة مع الجامعة لتحسين المنظومة التعليمية وفق أعلى المعايير العالمية بما يسهم في تمكين الطلبة من تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني."كما أشاد وفد الوزارة بدور "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" بوصفها نموذج للريادة والتميز في التعليم الإلكترونيفي الإمارات والعالم العربي، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات المشتركة في توظيف الإمكانات المتاحة في دعم مبادرات الإستثمار في العنصر البشري لبناء جيل من الشباب المؤهل على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، مؤكّداً أهمية البرامج الأكاديمية المتاحة في الجامعة والمتمحورة حول مجالات حيوية تشتمل على إدارة المشروعات والموارد البشرية والقيادة التنظيمية والتميز المؤسسي، سيّما وأنها تستند إلى منهجية متكاملة تركز على التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة.
وتعد "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" أول جامعة إلكترونية في العالم العربي تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الإطلاع وتعزيز ثقافة الإبتكار وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية. وتسعى الجامعة إلى إمتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد إحتياجات المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلمي وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني.